رغم حبي لكتابات احسان عبد القدوس إلا أن هذه الرواية خيبت آمالي قليلًا، وإن كانت النهاية عقلانية، إلا ان احسان لم ينتصر هذه المرة للمرأة
اكثر ما أرقني هو الاسهاب في التفاصيل في بعض الأحيان، ولا أعلم لِم لم أطق التفاصيل هذه المرة، من الممكن بسبب أنها لا تؤثر ف حبكة القصة
النهاية بالنسبة لي غير موفقة رغم انها تعبر عن اللاحب، الحياة الشكلية، والحرمان والزيف في حياة البطلة سعاد، ولكن كان من الأجدر أن تنتهي بمعرفة الحقيقة وادراكها وتخليها عن الاستغلال والتباديل التي تقوم بها
اكثر ما أفجعني هو ردة فعلها تجاة اعتقال عادل للمرة الثانية
تصرف كمال والطلاق المسبق هو الوجة الآخر لسعاد
في بعض الأحيان أظن ان الاختزال كان سيكون أفضل لجعل تفسير الأمور لمخيلة القارئ والذي قد يعطى مزيدًا من الأمل
مازالت أصر ان النهاية سيئة والدرس الأخلاقي ضمني وهو ما يجعل القارئ مشتت مثلما كانت البطلة مشتتة وغير سعيدة