بكاء وحزن لعظيم ما يترك في النفس من أثر، يتحدث عن السرطان الغادر و هجومه على أسرة بأكملها ، بكائية أم رثاء لكنه قصة كفاح حقيقية واجتهاد يستحق التقدير وعاطفة حب نبيلة يجد القارئ نفسه لا يملك إلا مبادلتها بالمثل والكاتب المريض طبيب من صعيد مصر قضى سنته الأولى مغتربًا في المنيا ،برهان لمعدن الزوجة الأصيل وقت اشتداد الأزمات . معلومات كثيرة لكنها ليست كئيبة لأن الحزن على الفقد يتخلله أمل أحيانًا بالشفاء ولحظات أمل بمستقبل الابن وأنها ليست النهاية إنما هي طاقة حب مرت من هنا وستظل تحاوط الأسرة إلى ما شاء الله.
عايش القراء الكاتب خلال فترة المرض الصعب عبر صفحته للتواصل الاجتماعي مما أكد أن حديثه عن حقائق عايشوها لا تحتمل الإضافات والتهويل أوالتقليل . هذه قصة حدث بالفعل .