يكاد أن يكون هناك تشابه لحد المطابقة بقصة الخلق في هذه الملحمة وكأن عاشور هو آدم وتعلمه وخبراته وأخوه وهو ليس من نفس أصله كمصدر لشرور الحارة كافة وصراع الأخوة بين قابيل و هابيل وزواجه ومن ثم يأتي الوباء كالطوفان.. طوفان نوح فاعتزاله ونجاته هو ومن أطاعه من اهله وهلاك من لم يطعه وعودته وقد فنيت الحياة من حوله وتجري الأحداث وما كانت الخاتمة إلا توثيقا لما اعتقدته في البدايات واذا بعاشور الأخير ينشأ راعيا للغنم وأمه حليمه وفي هذه إسقاط واضحه مباشرة مؤمنا برؤيا كالوحي مبعوثا للعامة من الحرافيش وهم الأغلبية فاآمنوا به ونهضوا يقوضون أركان مملكة الظلم وتأتي النهاية بأن تفتح أسوار الجنة المحتجبة منذ الأزل.. التكية المحتجبة لتنتهي القصة...قصة الحرافيش بنو الإنسان .
ملحمة الحرافيش > مراجعات رواية ملحمة الحرافيش > مراجعة Ahmad Abdelmaksoud
ملحمة الحرافيش
تحميل الكتاب