حادثة يوم الخطوبه
أحمد مدحت سليم
تدور أحداث الروايه حول أربع شخصيات تجمعهم الصدفه أو يجمعهم القدر في مكان واحد و في زمن واحد لم يخطط أو يتوقع إحداهم أن يحدث ذلك اللقاء عندما استيقظ صباح يوم جمعه ليلقي به القدر الي هذا اللقاء ….
مايسه التي تبدأ يومها بصدمة خطوبة جارتها الي حبيبها السابق و الذي تركها بعد ان ذابت حبا و عشقا فيه ..
صابر الذي يستيقظ مسرعا حتي يلحق بأتوبيس المصنع الذي يعمل محاسب به دون ان ينتبه بأن اليوم الجمعه اجازه …
سامر الذي يستيقظ متكاسلا للقاء صديقه بعد صلاة الجمعه ….
قاهر الذي نوي لقاء عشيقته مساء ذلك اليوم ليلبي شهواته و نزواته …
يوم طبيعي و احداث منطقيه فكل انسان من حقه ان يخطط ليومه كما يريد و تبعا لظروفه و لكن
" مايسه "كان لها فكرة آخري جريئة حين قررت ان تحظي بعربس باي طريقه في ذلك اليوم و قبل ان تتم خطوبه الحبيب السابق علي جارتها ..
و من هنا بدأت الاحداث و تصاعدت في نفس اليوم حتي وصلت الي اطلاق الرصاص و اراقه الدماء ..
ترك المؤلف لنا النهايه مفتوحة ربما لنختار نحن من يستحق تلك الرصاصه ؟؟
القدر هو الذي جمعهم معا ..
القرار اتي في لحظه و لكنه غير حياتهم ..
البريء قد يدفع ثمن سفاهة آخرين …
لم يعجبني تشابه الاسماء في النطق و كأنها اشخاص كرتونيه او اشخاص خرجت من حكايات الف ليله و ليله و لم اجد مبرر لهذه الصدفه حين تتكرر في الاسماء و ايضا في اللقاء..