قد يمر العمر ولا نبلغ الأمل .
الحياة كلها مؤجلة ،فلا أحلام ….و لا طموحات ….و لا اختيارات .. و لا حقوق.
تناقش الرواية من خلال عائلة (خليف) قضية شائكة قد لا يعرف عنها الكثير خارج الحدود . ألا وهي قضية البدون .
اللغة فصحي تغلب عليها اللهجة الكويتية .في رأيي هذه النقطة لها جانب ايجابي لمن يفهم مفردات هذه اللهجة وطريقة نطقها فهي تضفي علي العمل المزيد من الواقعية والمصداقية ووصول الحالة والشكل الدرامي للقارئ
أما الجانب السلبي فهي قد تؤدي إلي إحجام بعض القراء عن قراءة الرواية لعدم إلمامهم بمعاني المفردات الكويتية وانتقاص متعة الفهم الكامل لمغزي الرواية.
رواية واقعية جدا .استمتعت بقراءتها .