رغم إني لسه في أوله بس مش قادر ياجماعة أستنى ومكلمكوش عنه ..حرفياً لو أملك إني أخلي كل انسان في مصر أو برا مصر يقرأ الكتاب ده هعمل كده

وشكله كده من نوعية الكتب اللي هتحب لما تنتهي من قرأته تعيده من تاني وتالت ورابع .. هتلاقي نفسك وانت بتقرأ فيه شويه بتدمع ..شوية بتضحك ..شوية بتفتكر حاجات بيتكلم عنها الكاتب وهي شبهك أوي ...وإنت ماشي بين الصفحات هتلاقي إجابات على أسئلة كانت فى دماغك ومش عارف إجابتها.. لغة الكتاب سهلة بالشكل اللي هتنادى كل شوية على إبنك أو بنتك اللي عنده ٥ سنين أو ٦ أو أكبر من كده..هتقدر تبسطّله المعاني وهتحس حرفيا إنك بتعيد تشكيل دماغه بطريقة صحيحة ودماغك كمان بالمناسبة

الكتاب ده مش تنمية بشرية ونظريات فلسفية لأ..الكتاب عبارة عن حد شبهنا قرر يفتح قلبه وعقله للناس من حواليه ويخليهم يشوفوا الحقيقة بعنيهم بيقولهم إن التجربة الناجحة من الداخل ليها شكل تاني فالشخصية اللي بتعافر بتكون التجربة بتاعتها فيها جزء ظاهر للناس حلو وجميل وفيها جزء مهم جدا اللي هو شامل السعي والتخبيط واللغبطة والسحلة اللى ممكن تحصل علشان في الآخر تظهرلنا الصورة الأخيرة اللي بيكون نفسنا نكون زيها.

أي حد بيعافر في الدنيا هيحب إنه يقرأ فيه

وكمان أي حد نفسه يعافر هيحب.

لو النفسية تحت بسبب ضغوط الحياة المادية والإجتماعية..فسيب نفسك للكتاب هتطلع معاه لفوق ..وهيخليك تبدأ تشتبك وتواجه وتحاول .

اجمل حاجة بالنسبة لي إن الكتاب بيوضح مساق عملى لواحد عايز يفضل عبد لله وفي نفس الوقت بينافس وبيجتهد ..إزاي تفضل محافظ و معتز بدينك وهويتك وإنتمائك لله وفي نفس الوقت إنت وسط المجتمع مش عازل نفسك ولاسايب نفسك تدوب وتنسى نفسك ...مش بيتكلم عن نفسه كهيرو محصلش لأ... حرفياً أنت قاعد مع واحد صحبك مابتملش من القاعدة معاه.

شكراً دكتور رمزي عبدالعزيز على كتابك الماتع:- (عافر)