المؤلف: أحمد مدحت سليم القصه كلها اسقطات جريئه و واقعيه و دراميه احيانا و لكن لم تنفصل عن الواقع طرفه عين حتى فى احلام مايسة

كانت "مايسة" تعرف أنه يومُ عصيبُ، حتى قبل أن يبدأ لكنها لم تتصور أبدًا أن شجاعتها وقرارها الأخير بالتخلص من الالم الذى لازمها طيلة حياتها، و قد يكون سببًا في تركيب أحداث عجيبه لم تكن تعرف ما كان يختبئ خلف الشمس التي سطعت فجأة من وراء الغيم الشتوي.. ولم تدرك ما سوف يحدث عندما اقتربت من"صابر" تحت مظلة يحتمي بها من مطرٍ غير متوقع..غريبان لا يعرف أحدهما الآخر.. غريبان ستتغير حياتهما تمامًا بعد ساعات من تلك اللحظة.. الأكثر عجبًا أنهما سيغيران ويقلبان بلا اختيار مسبق منهما حياة غريبين آخرين إلى الأبد.

فتاة مختلفه الفكر وثلاثة رجال..أربعة أشخاص لا يجمعهم شيئ ولا يعرف أحدهم الآخر.. تجمعهم أقدارهم ليومٍ واحد والراوى الذى كان يحتوينى كلما سنحت الفرصه و يقول لى لست وحدك انا اتحدث معك استمرى و ستصلى لشىء تعبير ماانتم عارفينكل حاجه و تكتشف معه اننا لا نعرف و لا ندرى و لكننا نتخذ احكام بجهاله مطلقه و لا اذكى نفسى او استثنيها.... و تسميه ابن الناس التى استفذتنى بعنف كان فى نظرى ابن الناس الوحيد "صابر" بكل ما فيه من تواضع قد لا يلفت نظرك فى مظهره و لكن جوهره هو ما يمكن ان يطلق عليه ابن ناس و اصول وهو ممن حولنا بكثره فى قصه لها حبكه دراميه تتوقف عندها ومن الممكن ان تشهق وتقول في سرك حبكت يعني!!! او ايه اللى جمع الشامي مع المغربي..... بدأت القراءة ولم استطع التوقف الا بنهايه القصه ولكن لم يشفي غليلي النهم نهايتها لابد من جزء مكمل وهذا رأى الشخصى المتواضع ..... الكاتب اكثر من رائع له منى كل التحيه و الاحترام و بالتوفيق ان شاء الله و مزيد من النجاحات.