رواية عن مفاهيم الهزيمة.. الانتصار.. الوحدة..

أحيانا الراحة هزيمة بشكل ما.. والانتصار لا يخلو من الهزيمة..

وإن أي شيء سهل مع التعود حتى بعبع الوحدة..

رؤيتنا لأنفسنا يشوبها الكثير من الجهل وعدم الفهم..

يراودنا السؤال لو تعرضنا لظلم كبير أو أحبابنا.. واتجهنا للانتقام.. ومع اعترافنا بأفعالنا هل معناه إننا دخلنا جهة الظلم أم العدل؟

حبيت طريقة السرد في الرواية من التنقل لسماع ذكريات بطلتين ومقالات القتل لذكريات البطل..

اقتباسات حبيتها

❞ ‫ “إن الانتقام لا يقل عبثًا ولا سخافة عن المغفرة”. ❝

❞ أرغب بقول لا، في الحقيقة أقول لا، لكن حين أرفض، يتسلل إلى عقلي ضوء. ضوء طفيف، خبيث، ضوء مثل الشق الصغير في حصالة طفل، يُسلط هذا الضوء على المنافع المحتملة من قول “نعم” أو بشكل أدق، يضيئني من الداخل ويجعلني أُقدم على فعل ما أرفضه. أقول لنفسي أن الأمر لن يكون بهذه الصعوبة. ❝

‏❞ إلهي! لو أن بإمكاني “فقط” أن أؤلف كتابًا يستطيع مواساة أي شخص في أي شيء، حينها بالفعل سأتمكن من أن أدعو نفسي سعيدًا. ❝

‏❞ وإلى الآن لا يزالون يظنون أن الكتَّاب يطرحون تجاربهم الشخصية. كم هم جهلة! ❝

‏

‏❞ أحيانًا لا تلتزم بعض القطارات بموعدها. هناك قطارات فريدة. تمر ❞ لمرة واحدة ولا نعرف إلى أين هي ذاهبة، ولا من أين أتت، وهل نستقلها أم لا. وإذا ظَلَلْنَا جالسين على مقعد المحطة فإن القطار ليس أكثر من شهاب سقط في الليل واختفى. ❝

‏❞ “الشبح هو رجل تلاشى بسبب موت أو غياب أو تغيير في العادات” ❝

‏❞ النسيان أمر آخر. النسيان لا يمكن استحضاره. فليأتِ أو لا يأتي لا يمكن القيام بشيء. لكن يمكن تشتيت الذاكرة. يمكن خداعها للحظة، إحالة نظرها تجاه جانب آخر. ❝

#حصرياً_على_أبجد_مع_العربي