تتحدث الرواية عن فتى اسمه فيتيا يعيش في عام 1980،
وفتاة اسمها أوليا تعيش في عام 2018، وكل واحد منهما يتحدثان عن حياتهما في تلك الفترة، وفي يوم من الأيام يتبدلان فيصبح فيتيا في عام 2018، وأوليا في عام 1980 ومن هنا تبدأ التحديات، والتساؤلات والاختلافات في الزمن الذي ينتقلا إليه، فيواجهان تغيرات كثيرة في شكل الحياة في تلك الفترة ما بين ظهور التكنولوجيا وقبل ظهورها، وكيف تأثير ذلك على العلاقات، والتربية، والدراسة، والتواصل، والتركيز، فهذه الرواية أعطتني تصور قريب عن زمنين مختلفين للغاية والذي يقارب ما شاهدته حاليًا مع بداية التكنولوجيا وتطورها، بالإضافة إلى أنها جعلتني أفكر في أن الإنسان الواحد يمكنهُ التأثير على ما حوله بتأثير إيجابي ولو كان شيئًا صغيرًا، وهي رواية جميلة، وبسيطة، وخفيفة تصلح للشباب، وفيها عنصر التشويق، وباختصار كانت تتحدث عن أثر التكنولوجيا على حياة الإنسان
وكيف كان الإنسان قبل التكنولوجيا .