الرواية المرهقة!

الرواية مصنفة كخيال علمي، ولما تبدأ فيها هتتفاجئ بخط اجتماعي تقيل ودرامي جدا وكأنك بتشوف مسلسل احداثه مركزة جدا جدا..

احداث غرائبية بتحصل في جثة قاتل غامض وأحداث فلاش باك من سنة 1990 لحد 2015 بتورينا تاريخ الشخصيات..

هتبكي.. هتنفعل.. هتخاف.. حقيقي هتخاف.. وفي أوقات هتسأل نفسك هو العالم حوالينا فعلا كده؟!

فجاءة الرواية بتخطفنا لمكان تاني! مكان مش على الأرض بتاعتنا، وهنا بقى تبدأ خربشة الكاتب في حتة ممنوع نفكر فيها..

هل ممكن العبد يدور ورا المعبود؟ هل مسموح ليه يسعى إنه يعرف حقايق ممنوعة منه؟ ولو وصل هل هيفصل إيمانه ثابت زي ما هو؟

ونرجع لعالمنا هنا وتستغرب ان الكاتب خلاها بتدور في منطقة مشفتهاش في عمل درامي أو روائي قبل كده!

بتفاصيل دقيقة جدا جدا تخيل تحس انك عايش هناك!

الاحداث بتتصاعد ببشاعة تخليك فعلا توصل لدرجة من الاحساس انك قاعد في ضلمة شديدة من كتر الكآبة والظلم اللي الرواية بتتكلم عنه..

الرواية جريئة جدا لدرجة الصدمة..

وتاجي النهاية اللي تخليك عايز تصقف وفي نفس الوقت عايز تكلم المؤلف وتقوله انت ليه بتعمل فينا كده؟

الكاتب فأول الرواية كاتب انك لازم تفضي دماغك قبل ما تقراها.. وده حقيقي.. الرواية مش هتخليك تفكر في أي حاجة غيرها.. الرواية مايكفيهاش ريفيو واحد بجد لأن مفيش ريفيو هيكفيها..

#رواية_القذيفة

#روماني_أرميس

#إبهار_للنشر_والتوزيع