رواية عن الهزيمة .. عن الامل ... الوحدة والاعتياد ... مليئة بالتفاصيل تلك التفاصيل الصغيرة الكبيرة التي يمتليء بها الدماغ والروتين اليوميه الذي يغدو ان يكون مملا ومريحا في آن ، عن الحب ومقدار توقيته ... وعن النهايات .

ساقتلك ايتها الهزيمة... لن افقد وجه محبوب ابدا كي اقتلك مرا اخرى ...حية كنت ام ميتة ... حتى الموت ...مجروحة انت اعلم ذلك ... ساقتلك ساقتلك

الانتقام لا يقل عبثا ولا سخافة من المغفرة

لا احد يعيش على الهواء

المهم هو عدم الشعور بالملل اليومي

نفترض وقوع الهزيمة كما لو كنا قد خسرنا بالفعل وفقط اولئك الذين يراهنون بكل شيء على النصر يستحقون الهزيمة

وشكل اخر للهزيمة هو ان تشعر برهاب العودة للبقاء بمفردك مرة اخرى

بالنسبة للسجن يمكن ان تستعد بجعل فقرة من كتاب رفيقة لك طول العام واهم ما تخرج به هو التحلي بالصبر

الهزيمة ان لا تجد في حياتك شخصا تتصل به بخلاف خدمة العملاء

التحدث عن الكتب هو الكلام الوحيد الذي يمكن ان نتحدث عنه

يمكن ان تكون المراة هشة ولكن لها اظافر طويلة تعرف كيف تؤذي اذا تطلب الامر

عندما سمعت الباب اغلقت الكتاب لاني افضل ان يمسك بي وانا اسرق على ان يمسك بي وانا اقرا كتاب

لا احتسي الشراب الان ولن احتسيه الى ان اموت لاني لا اطيق ان اخيب املها في

لست نادمة لا تتوفر لدي هذه الاحتماليه لاني لو ندمت لن اتمكن من العيش ليوم واحد

احيانا كل ما نريده هو ان ننام نكتفي من القصة من البكاء غير المفهوم من الكتاب ومن الذاكرة المريضة التي تستدعي ما لم يطلبه احد

سترين كيف ستعتادين على الوحدة لان المرء يعتاد على كل شيء

نقع في الحب لبعض الوقت ثم ينتهي لا يهم ان اردنا ذلك ام لا لانه ينتهي بالنسبة للاحياء

في النهاية، أنت محطم تمامًا لم تعد تفكر في ضغط الموتور، لا التلال ولا السهول كل ما تلقي عليه اللوم هو ما يحدث في ساعتك فقط الساعة التي دائمًا ما تمسك بها بين راحة يدك فتهز بها وتقربها ببطء

إلى أذنك في استنكار. هل تستخدم القصيدة لفظًا محطمًا؟”