هل تخيلت يوما أن تبدل زمانك ومكانك مع شخصٍ ما، فتعيش أنت حياته ويعيش هو حياتك بكل عيوبها ومميزاتها.
هذا هو بإختصار قصة رواية عودة السوفييتي.
الرواية تعتبر من النوع الخفيف، من أدب اليافعين
تحاول أن تعبر عن حياة المجتمع السوفيتي في الوقت الحاضر وفي حقبة الثمانينات من القرن الماضي، والفرق بين العهدين من جميع النواحي، ولاسيما حياة الأفراد وملامحهم وإهتماماتهم
والرواية بإختصار تريد أن تقول أن لكل عصر جماله، ولكن المهم أن نفهم هذا الجمال ونقدره فنستمتع به.
وأن القدرة على تغيير السلبيات متواجدة طالما كان هناك قدرة ومعرفة بها
فكلا الطالب والطالبة اللذان تبادلا زمانهما، لم يكونا ليعرفا ماهما بحاجة لتغييره لولا رؤيتهم لعصر مختلف وإكتسابهم لمعرفة جديدة
إذن من جديد فالمعرفة مفيدة وجيدة للإنسان، ليستطيع أن يغير ويتغير