اعتقد رجلا الدين أن سوزان جارث قد وقعت تحت مس شيطاني، وكانت كل أفعالها وتصرفاتها أثناء النوبات تأكد ذلك ، لكن تبين أن سوزان ضحية شيطان من نوع غير الذي نعرفه، الصدمة في آخر الرواية مزلزلة وتأكد أن الإنسان حين يستحوذ عليه الشر يصبح أعتى من الشيطان نفسه