اسم العمل :دير ياسين
تاليف :وليد حسن المدني
دار النشر :دارك للنشر والتوزيع
دير ياسين رواية تاريخية في ثوب اجتماعي حزين.
الرواي فيها شجرة الزيتون، نبته صغيرة على تلال المنطقة الغربية للقدس الشريف، شاء قدرها أن تكون شاهدة على تقلبات الدهر وأحداث جسام.
تبدأ الرواية من مدينة اللد مع اسرة صغيرة متجهة الي قرية دير ياسين غرب القدس.
ملخص بدون حرق للأحداث.
تبدا الرواية مع أسرة تفقد رب المنزل في حادث سيارة، لتصبح الام العائل لاطفالها بعد تخلي عائلتها عنها لتأخذ أطفالها ياسين وعايدة الي قرية دير ياسين حتي يساعدها صديق زوجها وما ان تصل حتي تكتشف انه توفي ايضا.
لتبدا سلسلة من الأحداث مع هذه الأسرة في قرية دير ياسين.
الرواية منذ بدايتها تحكي عن قرية فلسطينية كانت تعيش تحت الانتداب البريطاني ثم جاء اليهود الي انتهى المطاف بأن مستوطنة يهودية فقاومت القرية الي أن تحولت إلى رماد من قبل العصابات اليهودية.
الشخصيات :
كتبت الشخصيات بأسلوب جذاب وبالرغم من كثرتها الا ان الكاتب لم يفقد قدرته في السيطرة فانت تعرف ماذا حدث لكل شخص ستقابله في الرواية.
الفكرة :
كانت قصة حقيقة في صورة اجتماعية لتجسيد الواقع الفلسطيني تحت الانتداب البريطاني وصولا الي مجازر اليهود الوحشية وما يفعله الاحتلال داخل الأوطان.
الحبكة:
صياغت الحبكة بأسلوب جذاب وسلس مع عدم فقد جزء من الرواية فيوجد الحب والحزن والانتقام والغيرة.
الأسلوب :
كان اسلوب الكاتب جذاب جعلني انهي الرواية في جلسة واحدة وبرع في الوصف الدقيق للأحداث وما فعله اليهود بالقرية.
القصة والحوار:
كتب باللغة العربية الفصحى .
ثم انتهت الرواية بذكر شهداء دير ياسين مما اضاف للرواية عبق التاريخ بها.