رواية تدور فى مكان واحد.. بل إن شئنا الدقة في عقل رجل واحد..
رجل قعيد لايقوى حتى على تحريك رأسه
وتتجول الكاتبة داخل عقله لتكشف لنا ماضيه وأسراره وآثامه.. تكشف لنا ضعفه وعجزه حتى من قبل أن يكون طريح الفراش
يحاول اسماعيل ان تكون له الكلمة الاخيرة فى حياته.. يريد أن ينهى معاناته.. وكعادة كل إنسان فهو يرغب فى الجائزة الكبرى بعد الموت.. يحاسب نفسه على أخطائها وزلاتها وفى نفسه يظن ان هذا الحساب كاف..
ليتها كانت بهذه السهولة يااسماعيل
........
كنت أود لو كانت النهاية اكثر تعبيرا عن الحالة النفسية للرواية
أحسست ان كل أبطال الرواية عدا اسماعيل أبطال هامشيين حتى مريم.. ربما لان الكاتبة استخدمت اسلوب الراوى على لسان اسماعيل.. ربما لو كان اسلوب الراوى العليم مستخدما حتى لو فى بعض فصول الرواية لكانت الشخصيات اكثر وضوحا
لم أفهم الغاية والغرض من سيدة اللوحة.. متأكد ان له إسقاط.. لكنى لم أفهمه
.........
رواية تستحق القراءة لكاتبة موهوبة
أسلوب عذب وفكرة جيدة وسرد ممتاز
#اقرأ
#أبجد