▪︎اسم العمل : نادي الأربعين

▪︎اسم الكاتب : عمرو دنقل

▪︎عدد الصفحات : ٢٧٤ صفحة (أبجد)

▪︎دار النشر : دار إشراقة

¤ نبذة عن الرواية:

(حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

تتحدث الرواية عن الدكتور حازم أمين الذى بلغ الأربعين عاما .. ودخل مرحلة جديدة من عمره حيث بداية مرحلة زحف الشيب وظهور تقدم العمر .. يتعرض الدكتور حازم لأزمة نفسية بسبب هذه المرحلة الجديدة ..ولكنه يتعرض لأزمة أشد قسوة وهى أزمة عاطفية تعصف بروحه تجعله يعرف أن الحب الحقيقى والسعادة الحقيقة فى الوصول لطريق النور والمعرفة وليس فى حب امرأة .

▪︎اللغة : أجاد الكاتب استخدام اللغة العربية الفصحى بطلاقة مع بعض اقتباس معانى قرآنية ..

كما أعجبنى إجادة التعبير عن المشاعر العاطفية بالألفاظ الفصحى والتى تعبر أكثر عن العواطف الجياشة التى أعتدنا عليها فى قصائد الغزل والشعر العربى كالذى استخدمها نزار قبانى وغيره .

▪︎ الراوى : هو بطل الرواية "دكتور حازم "

▪︎ السرد : سلس جدا ومميز بتعابيره المبدعة والتى ساعدت على توصيل مشاعر البطل الجياشة .

▪︎ رأيى الشخصي :

١- علاقة دكتور حازم بزوجته ياسمين ..علاقة زوجية مثالية تحمل الكثير من معانى الزواج الأساسية من مودة ورحمة وحب وتفاهم والأمان .. فهو وصف علاقته بزوجته :

❞ «ياسمين» ليست مجرَّدَ زوجة، بل صديقةٌ وعشيقةٌ وأختٌ وأمٌّ وملجأٌ وسَكَن. هي باختصار كلُّ شيء. ❝

هذه العلاقة من المفترض أن تكون السائدة بين المتزوجين ولكن للأسف أحيانا نستسلم لفتن الدنيا من رجال ونساء ويعمى الشيطان قلوبنا عن رؤية مزايا الزوج أو الزوجة ودائما يُرينا النقص حتى يتغلب على استقرار بيت الزوجية وينتصر فى معركته الأزلية .

٢- علاقة دكتور حازم بزملائه وأصدقاء عمره المسيحيين علاقة جميلة كلها حب وود .. ذكرتنى بعلاقتى بزملائى المسيحيين والحب بيننا المستمر منذ سنوات ..هذا الحب وهذه الصداقة الحقيقية التى لا تفرّق بين الأديان.

٣-العلاقة العابرة دكتور حازم والدكتورة هالة .. أعترف أنه لا يوجد رجل يكتفى بحب امرأة واحدة ولابد من تذوق حب آخر غير زوجته .. ولكن الفرق فيمن يعرف النهاية الحقيقية هذه العلاقات العابرة.

٤- علاقة الدكتور حازم مع الشيخ عمر :

( لابد للطريق من رفيق صالح يأخذ بأيدينا حتى نصل لنهاية الطريق بسلام ونحن أكثر راحة وسكينة .)

وهكذا كان الشيخ عمر فى حياة الدكتور حازم ..كان له ملجأ عند حدوث الأزمة النفسية والعاطفية التى مرّ بها .

* تطرق الدكتور حازم للأحداث السياسية التى تعرضنا لها فى أواخر التسعينيات حيث ظهور الأخوان وعمليات اغتيال فرج فودة ورفعت محجوب ..وتسلط هذه الجماعات ومحاولات فرض رأيها وتعاليمها المتشددة علينا ..وانسياق بعض الشباب ورائها .. والتى أنا شخصيا رأيتها أيام الجامعة .

* استمتعت جدا بهذه الرواية .. وهذه الرواية الأولى للكاتب ..وفى انتظار الجديد .

¤ما أعجبنى من عبارات :

❞ وكانت هي أبَ اعترافِه، يجودُ أمامَها بكلِّ ما يُخفي بدون حذر، يأتي إليها مفكَّكًا، وبنظرةٍ واحدةٍ وقليلٍ من الحروف كانت تلُمُّ أجزاءَه، وتعيدُه إلى الشكْلِ الأمْثَل. ❝

❞ وهمَّ بالاتصال بـ «هالة» ليتلقَّى منها وِرْدَه اليوميَّ الذي يُعطيه إكسيرَ الحياة، ❝

❞ لم يُخرجْه مِن هذا التِّيه إلا استحضارُ صوفيَّتِه الخاصَّة، فلجأَ إلى حبيبِه، وطلَبَ منه أن يُخلِّص قلبَه من هذا الحُب.. فاستجاب. ❝

❞ تعرفُ المرأةُ الرجلَ المحِبَّ من نظراتِه وطريقةِ كلامه ولهفتِه. ❝

❞ (أنا لن أستَجدي منكِ وصالًا، فأنا مَن جعلتُ منك ملكةً على قلبي، وأنا الذي سوف أنزِعُ منكِ ذلك المُلْك). ❝

❞ (بعضُ الأرواحِ عندما تقابلُها مِن المستحيل أنْ تنجوَ بنفسك وتخرُجَ بروحِك كما كانت قبل أن تراها). ❝

#نادي_الأربعين

#عمرو_دنقل

#مراجعات_رحمة

#رحمة_نشأت