عشقي لدمشق و تاريخ بلاد الشام عموما جبرني على التهام هاته الرواي بشراهة كبرى.
الرواية تتراوح بين الواقع و الخيال متماشية في الآن ذاته مع تغيرات الزمان و نمط الحياة..
استطاعت المؤلفة تثر رائحة بيوت الشام و طعم الحياة في ازقة الشام بين طيّات صفحات الرواية..
طريقة السرد خفيفة و جذّابة و غير مملّة و تجعل القارئ يشعر في أحيان كثيرة أنه يعيش وسط هاته العائلة الكريمة و فرد من أفراد قصر البارودي.