أحداث هذه الرواية مؤلمة لكنها مشوقة، ولقد أثبت المؤلف الطبيب أن موهبته تتعدى إنقاذ الناس من الأمراض الفتاكة، إلى موهبة أخرى هي موهبة التأليف في المجال الأدبي الروائي، وهو مجال صعب لكنه تفوق فيه فالرواية جميلة ومعبرة وتدعونا إلى عدم الاستهانة بتلك المخلوقات الصغيرة التي تسمى بالفيروسات، وهذه الرواية تذكرنا بما عايشناه في كل العالم من خوف وحذر وعزلة وفقد للأحباب بسبب فيروس كورونا