انتهيت اليوم من قراءة رواية السردار بعد رحلة دامت معي أربعة أيام، وما كان ذلك إلا مماطلة مني حبًا وألفة رواية تتحدث عن السيرة النبوية بطريقة أدبية مميزة تجعلك تشعر وكأنك تعيش كل لحظة وتشعر بكل الأحاسيس دون الاخلال بالمعلومات، وجدت وأستفدت بالكثير من المعلومات التي لم اكن علي علم مسبق بها وتعرفت علي زوجات النبي صلي الله عليه وسلم كلهن واحببت مواقف الغيرة التي كانت بينهن علي حبيبهن وحبيب الامة جميعًا اشرف الخلق سيدنا محمد وحكمته ورقته في التعامل معهن وتقبل كل ذلك، فأشكرك يا أستاذتي الفاضلة علي هذه التحفة ولا يسعني إلا أن أطلق عليها هذا اللقب ، أحببت طريقة عرض السيرة النبوية بطريقة مختلفة وفريدة علي شكل مشاهد تراها وتعيشها روفان فلا تمل أبدا منها،و البطلة التي كانت غامضة في البداية لكن مع سير الاحداث تفاجأت قليلًا بماهيتها وكانت مفاجئة جميلة

اللغة جميلة أشعر أن كل كلمة وضعت في محلها الصحيح وددت لو احتفظت بالكتاب كله علي انه اقتباس

و أحببت مواقف البطلة ومقاومتها للذين أرادوا تشويه التاريخ وذكاءها وتصرفها السليم في حل تلك المشكلة.

بارك الله في قلمك يا أستاذتي الجميلة ولقد أستمتعت كثيرًا بتلك الرحلة واتمني تكرارها مع اعمال قادمة بمشيئة الله 🤍🤍🌺