#ريفيو_قصير

اسم الرواية: أنا في انتظارك

المؤلف: لينا النابلسي

صدرت عن: دار دوّن

_____________=================_____________

عدد صفحاتها:

- ١٥٨ صفحة على أبجد، خفيفة نوعا ما وهنا كانت نقطة القوة والضعف في نفس الوقت، لكن من حيث نقطة القوة بسبب الأسلوب الهادئ للحكاية، رغم تقليديتها لكن كانت بسيطة بقدر إنك تستمتع بيها.

************************************************

الفكرة:

- بسيطة، توليفة معتادة عن الحب والانتظار وجدلية الماضي سواء الهرب منه أو التسند عليه كجزء من الهوية مع ، لكنها اتقدمت بشكل هادئ ومضبوط.

_______________________________________________

الحبكة:

- منطقية في تسلسلها وانتقالها اللطيف من شخصية لشخصية.

- فيها دراية للخط الزمني اللي ماشية بيه خصوصا في الماضي وحكيها بطريقة موائمة "وجود اليه.ود في مصر أو زواج الأميرة فوزية بالشاه محمد رضا بهلوي" أو من خلال استدعاء معلومات كخلفية للأحداث "زي الشعائر الدينية لليهو.د" أو كوبليهات وأغاني لأم كلثوم بطريقة جذابة ملائمة للشخصية وتدعم مسار الحبكة

_____________===============________________

الشخصيات:

- مضبوطة بشكل جيد من حيث الانفعالات والصراع واللازمات في الحوار، بالأخص شخصية عم موسى اللي كلامه فعلا تحس انه لايق على طبيعته وزمنه من الخمسينيات، وشخصية الجدة نيمت رغم إنه شوية تقليدي أو كيليشيه عن دور الجدات إلا إنه كان ملائم للحكاية ومدعم بأصل تاريخي قواه.

---------------------------------‐---------------------------------------

السرد والحوار:

- هنا نقطة الضعف للأسف، كسرد فصيح بين بعض الألفاظ العامية على حسب طبية الرواه المتكلمين لطيف جدا "الا من سهوة في فصل حسيت ان الراوي مشتت بين العليم والمتكلم" لكنه نسبيا قليل قصاد الحوار في أكثر من موضع، فيه أوقات حسيت اني بقرأ سيناريو مش فصل رواية، ولكن كنقطة إيجابية في الحوار إنه ملائم للزمن وملائم للشخصية نفسها "خصوصًا شخصية عم موسى زي ما قولنا"

________________________________________________

الخلاصة: رواية بتقدم حكاية رغم انك شوفت زيها كتير إلا إن فيها روح خفيفة من زمن قديم تخليك تتأثر بيها لدرجة إنك بتبتسم لما تنتهي.