البدايه كانت إجتماعيه واقعيه لبنت أختارت حبيبها الذي تزوجته فـ خرجت بهذا الاختيار بعيدا عن عائلتها التي رفضت هذه الزيجه ، ثُم بعد حادثه مهمه ترحل من قرية اللُد إلي أحد أصدقاء زوجها في دير ياسين ومن هُنا تبدأ الحكايه.

الكاتب أبدع في رسم عالم درامي كامل عن الواقع الفلسطيني في القدس حينها ، ثم ربط هذا الواقع بتداعيات الحرب العالميه الثانيه وتوابعها التي كان أبرزها بداية تأسيس دول*ة الاحتلا*ل بـ دعم بريطانيا والأمم المتحدة.

ورغم أن الدراما الاجتماعيه غلبت علي الكثير من صفحات العمل إلا أن الكاتب ذكر العديد من الشخصيات التاريخيه في سياق القصه منها ،

الاونباشي (حسن الإغدرلي) آخر جندي عثماني في القدس.

عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل التي استعادها من سيطرة اليهو*د بعدد قليل من الرجال وإمكانات لا تُذكر مقارنة بالعتاد الذي تملكه دول*ة الاحتلا*ل.

كما أن شخصية بن تسيو*ن المخبو*ل كانت حاضرة ذاك السفا*ح مرتكب مجز*رة دير ياسين.

الشخصيات التاريخيه كانت حاضره ومتفاعله في السياق الذي حدده الكاتب ، ورغم أن الباقي من عدد صفحات الروايه قليل ، إلا أن الكاتب استعان بأحداث حقيقيه لوصف المأساه ،

التي قامت بها العصابات الصهيو*نية بحق أهالي دير ياسين. في الثامن من إبريل عام ١٩٤٨.

🇵🇸🇵🇸🇵🇸

أنتهت الروايه بأسماء شهداء دير ياسين لكن صفحات التاريخ لم تنتهي بعد.