تغير معايير العدالة الوهمية عند اختلاف العمر وجعل الحياة مستحقة لفئة دون غيرها، قوانين مثيرة للسخرية ترجح كفة نسبة معينة من البشر وإقصاء للباقي والحكم عليهم بالفساد ورميهم بالتهم دون الاستناد لأدلة واضحة، تأكيد صعوبة تطبيق المساواة نظراً لوجود التحيزات الدينية واختلاف لون البشرة، وهذا هو سبب بقاء الفرد في حالته الضعيفة المزرية وشعوره دوماً بالظلم والإجحاف، وخروجه من هذا المأزق يبدو مستحيلاً وحتى إن خرج سيكون بعد فوات الأوان.