نقطة الصفر

ل ناريك ماليان

ترجمة طوريكيان لابراديل

يطلق البابا أورمانوس الأول صيحات الحرب في كنيسة نوتردام الكيرموني عام ١٠٩٥م

سائلًا المواطنين الجهاد لانقاذ أورشليم من أيدي المسلمين وأطلق عليهم لفظ الصليبيين وحفزهم بصكوك غفران والجهاد فإما يقتلوا ويقتلوا ولهم الجنة..

على جانب آخر نرى سعيد المراهق أبيض البشرة أشقر الشعر وله عينان زرقاء يعيش في دمشق بلا أهل ولا رفيق سوى رجل عجوز ينصحه دومًا فيعمل عبره في تحميل الجمال ثم جمال يسافر بحمولة ما إلى بلاد ما ..

فيحكي له رئيس القافلة عن أبو طاهر أراني في أصفهان..

فيدخل بنا إلى"حسن الصباح" الذي كان يدعو الناس للطريقة النزارية، ويدعي أن الله يتحدث من خلاله..

يذهب أراني مع حسن إلى قلعة آلموت ليتخذها مقرًا لحكمه وسلطته ومذهبه وتجنيده لشباب أطلق عليهم لفظ "الحشاشون" فرقة انتحارية تقتل وتُقتل فيكون مصيرها الجنة كما علمهم حسن..

يقفز بنا الكاتبة قفزة تاريخية واسعة حيث باريس عام ٢٠١٥ وعلي السوري الهارب وأسرته من ويلات الحرب وليز الفرنسية وجدها المسن الذي يحدث علي عن مسلسل عن الحرب الكورية التي مضت عليها عقود..

وها هو زميل الجد البروفيسور موشيه يحكي لعلي حكاية أخرى من الماضي السحيق "إخناتون"

رواية دائرية فها هو الكاتب يعود بنا إلى البدء إلى عام ١٠٩٥ والبابا أورمانوس الأول ثم حسن وهكذا والنتيجة واحدة في كل المواقف سواء الباباوية وقلعة آلموت أم إخناتون قديمًا و فرنسا حديثًا..

#نو_ها