في تجربتها الرواية الأولى اختارت أن تدور في إمام المنشدين الشيخ سيد النقشبندي، واخذتنا في رحلة ثرية وشيقة، تحفها الأفراح والأتراح، بين الآلام والآمال، من قرى مصر في طهطا وطنطا إلى السيدة زينب في القاهرة حيث يستقر بها المقام .. رواية جميلة مكتوبة بذكاء، قسمتها الكاتبة بين أطراف من سيرة الراوية صبرة التي قررت أن تكتب رواية عن النقشبندي، وبين سيرة الشيخ ومسيرته العطرة وحياته بشكل جميل ... شكرًا رحمة ضياء .. شكرًا جائزة خيري شلبي :)