خندق الموت
غلاف هوليودي يشبه أفيشات الأفلام يجعلك تذهب للدخول إلى الخندق بقدميك لتكتشف أنك مضطر لحبس أنفاسك فرائحة الموت يعبق بها المكان ولن تتصور حجم مأساوية الحرب إلا من خلال رواية خندق الموت .
يموت الناس دون جريرة وستظل تظن للوهلة الأولى أنك تقرأ رواية رعب من الدرجة الأولي إلى أن يتضح لك أنها رواية نفسية وتاريخية بنفس الوقت تحكي طرفا مما جرى في الحرب العالمية الأولى وكيف جري التخطيط لها وكيف فقد الملايين حياتهم سواء بشكل مادي أو مجازي ، فالبطل مات ربما مات مجازيا لكنه لم يختلف عن الموتي الحقيقين.
تجسيد الفكرة كان جديدا لكن ما لم يعجبني أنها تحكي عن جنود أجانب في حين أن تاريخنا يعج بالكثير من القصص الحربية والنضالية فقد كان من الممكن أن تختار الكاتبة واحدة من هذه الحروب لتجسدها.