كتاب بديع بالمعنى الحرفي للكلمة.
يأخذك الكاتب في رحلة بين الأدب العربي والأدب الغربي، يحدثك عن كافكا وعن بورخيس والمعري ، وكأنه يحدث نفسه، يعطيك كل ما يجول في خاطره حول الكتابة والأدب يفتح عينيك على أمور كنت تغفل عنها، يؤكد أنك لست الوحيد بل هناك الكثيرين ممن لم يقرأوا الكلاسيكيات إلا عندما درسوها في المدرسة.
ولم ينسى الحديث عن أكثر ما يؤرقه وهو الصراع بين العربية وغيرها من اللغات.
أعجبتني نظرته وتفصيله للقصص والروايات وخصوصاً حديثه المتكرر عن ألف ليلة وليلة.
كتاب لا يُنسي.