الرواية بنظري كانت مزيج من الفلسفة، الغموض والرومانسية، مزيج لم أعلم بمدى متعة قراءته.
تناولت الرواية العلاقات والفصول التي تمر بها، فالعلاقات بجميع أنواعها من صداقة، حب ،وقرابة تمر بعدة فصول. واحتوت على طريقة لزيادة سُمُك العلاقة حتى تجابه عواصف الشتاء الذي تمر به العلاقات.
هنالك بعض وجهات النظر التي لم أتفق مع منى سلامة فيها، قوة شخصية المرأة ليست حاجز او عقبه في علاقتها مع شريك حياتها، أيضاً العلاقة بين الرجل والمرأة لا يجب ان تكون فارس و انثى تحتاج من ينتشلها من بؤسها او مصاعب تواجهها بمعنى آخر يجب أن تظهر المرأه ضعفها حتى تستطيع ان تعيش من الافندي "الرجل".
الرواية من أول مشهد جذبت انتباهي وبعدها الاحداث بدأت تأخذ منعطف غير متوقع جعلني أقلب صفحة تلو الأخرى بحماس. هل ستستطيع الكاتبة وضع نهاية الرواية؟ هل الاحداث حقيقية أم كذبت الكاتبة على مالك دار النشر من أجل نشر روايتها عندما قالت انه نقطة محورية بروايتها؟
سؤالين جعلاني أكمل الرواية حتى النهاية وحقيقةً أتطلع لقراءة روايات أخرى من تأليف منى سلامة.