يوم الإسلام > مراجعات كتاب يوم الإسلام > مراجعة Rudina K Yasin

يوم الإسلام - أحمد أمين
تحميل الكتاب مجّانًا

يوم الإسلام

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الكتاب رقم 50/2021

يوم الإسلام : الجزء المكمل للثلاثية

الكاتب: احمد امين

يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.

واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم. وأهم غرض منه شيئنا.

الأول: أن نتبين منه الإسلام في جوهره وأصوله، وكيف كان.

والثاني: أن كثيرًا من زعماء المسلمين أتعبوا أنفسهم في بيان أسباب ضعف المسلمين، فرأيت أن خير وسيلة لمعرفة أسباب هذا الضعف الرجوع إلى التاريخ، فهو الذي يبين لنا ما حدث مما سبب ضعفه، وبذلك نضع أيدينا على الأسباب الحقيقية، حتى يمكن من يريد الإصلاح أن يعرف كيف يصلح. والله المسئول أن ينفع به كما نفع بسابق

يوم الإسلام هو كتاب يصوِّر لنا أحمد أمين فيه صورة الإسلام عبْر مرايا العصور المتعاقبة؛ ويوضح لنا أهمَّ الركائز الأصولية، والمبادئ التشريعية التي يقوم عليها الإسلام وعوارضه في عصوره المختلفة حتي يومنا هذا، وقد كانت هذه النظرة باعثًا قويًّا على وضعه للكتاب تحت مظلَّة هذا العنوان، ويُبرز لنا الكاتب الإسهامات الإنسانية للحضارة الإسلامية التي تميَّزت بها على غيرها من الحضارات الأخرى، ومَنْ يقرأ هذا الكتاب يجد أنَّ الكاتب قد استقصى أحوال الدولة الإسلامية على اختلاف أزمانها؛ وبالتالي كُفل لهذا المُؤَلَّف أن يكون صورةً تحمل من التوثيق التاريخي، والثراء الديني ما يجعله كفيلًا بأن يوضع في زُمْرَة المؤلَّفات التاريخية المهمة.

يوم الإسلام هو المكمل للكتب الأخرى ظهر وفجر وضحى الإسلام كان الكاتب يريدة أجزاء مكملة ولكن الكبر وضعف النظر لعبا دورا مهما في اخراج الكتاب بهذه الصورة فرغم أهميته الا انه اضعف أجزاء السلسلة ولا يحتسب منها بل هو كتاب عادي صادر عن دار التقوى طبعة 2020 بعدد صفحات288 صفحة وتاريخ تاليف الكتاب1952

# صفحات الكتاب

لا يوجد بالكتاب الشيء الكثير هو عبارة عن سرد لأحداث تاريخية حصلت

بدا الكتاب من بعد مرور 570 عاما على مولد السيد المسيح والحديث عن فساد الديانة النصرانية عبر الكهنة وملوك الإمبراطورية الرومانية وكيف رحب المسيحيون بالإسلام كمخلص من فساد الكهنة

انتقل الى ولادة نبي الهدى مرورا بالأحداث التي حصلت الى ان نزل عليه الوحي أي بدء الرسالة المحمدية الى الخلافة الإسلامية الى تاريخ تأليف لكتاب

يعد كتاب يوم الإسلام من الكتب التي لخصت التاريخ الإسلامي وذكرت المشاكل والثغرات التي دخل منه أعداء الدين والفرق الاخرى ومن ثم أعطت حلول وإن كانت" لعلاج هذ سريعة لكن الحل بأن الحل تركز بالنسبة للكاتب على العلماء بحكم ميله لكونهم سبب ضعف الأمة كما أنهم كانوا سببا في قوتها يوما ما ومن ثم يرى أن فتح باب الاجتهاد وإعمال العقل حلا لكثير من الأزمات التي تمر بها الأمة والتي كان الجمود سببا رئيسيا في ضعف اتساع هذا الدين وفي ضعف تمسك البعض به وأن العلماء المقلدين والذين يرون إغلاق باب الاجتهاد قد جنوا على هذه الأمة بالكثير واستشهد على كون الاجتهاد أصلا شرعيا لوضع الأحكام بمواقف عمر حين أوقف بعض الحدود بناء على اجتهاده.

تحدث أيضا عن كون الأمة الإسلامية على مدى التاريخ رغم أنها توسعت فشكلت الكثير من الأمم والحضارات إلا أن الكثير من البدع دخلت الأمة عن طريقهم لكن بدل أن يكون هنالك أديان مخالفة للإسلام فإن بعض شعائر هذه الديانات دخلت الدين الإسلامي متلثمة باسمه .

ووضح كيف أن كل منطقة جغرافية أيضا لها تأثيرها على سكانها وإن كان أحيانا باسم الدين كوجود التشدد أحيانا في المناطق الصحراوية باسم الدين وهكذا دواليك..

من النقاط التي تحدث عنها وفعلا أشعر بأنه لامس الجرح فيها هو دخول "لعنة الوطنية" التي ساهمت في تقليل التمسك بالتدين وتعزيز التمسك بالقومية أو بالوطنية والتي في واقع الأمر حاربها الإسلام وإن لم يكن بشكل واضح فالإسلام أكد على أن لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى كما أنه في صدر الإسلام لم يكن هنالك حدود فكان ابن بطوطة مثلا يتجول بين البلدان وعلماء الحديث يتتبعون الأحاديث يلفون الديار طولا وعرضا دون الشعور بأي فوارق فهذه كلها بلاد الإسلام -وما أجمله من شعور حقيقة- بينما الوطنية أضعفت هذا الشعور وذلك لتعزيزها ما يشعر بالفرق بين مواطن ومواطن آخر.

أخيرا المتمعن بالتاريخ بنظرة الحياد يجد أنه لا زمن فعلا كان الإسلام فيه قويا ظاهرا عزيزا وكان أهله فيه لا مقاصد سياسية ولا أهواء شخصية تفوق فيه مصلحة الدين كعصر صدر الإسلام وما بعده وإن تميز بتوسع وفتوحات فإن هنالك ثغرات كانت تتسع أيضا ودخل للإسلام الضعف من خلالها.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق