يستعرض يوسف زيدان فترة من حياة عالم الطب الشهير ابن سينا، وفترة اعتقاله بقلعة فردقان في همذان بايران سنة 412 هجرية.
ترسم الرواية صورة عن ملامح وشكل العصر الذي عاش فيه ابن سينا ومعاصرته لحكام هذة الفترة ، ينتقل السرد بانسابية بدون ملل من بخاري مدينة مولده الي أصفهان وهمذان فى بلاد فارس حيث سُجن، ثم الي بغداد مدينة الخلافة العباسية .
الرواية أيضا تستعرض الصراعات والخلافات السياسية بين الحكام المسلمين من الشيعة والسنة
كذلك التعصب المذهبي الديني المتفشي بين الناس في تلك الفترة.
في المجمل جيدة يمكن أفضل من النبطي لكنها لا ترتقي الي مكانة عزازيل، يمكنني القول أنها أعجبتني بالرغم من بعض السلبيات مثل تصويره لبعض الحكام المسلمين السنة بالأشرار الدمويين في حين ان الآخرين من الشيعة طيبون مسالمون ... يوسف ذيدان أراد أن ينتقد التعصب الديني فوقع فى التحيز لطرف علي حساب الآخر، بالإضافة إلى التركيز علي العنصر النسائي فى حياة ابن سينا وهذا التركيز أخذ جزء كبير من الأحداث.