كتاب فريد، رسائل نثرية بين شِقّيّ البرتقالة الفلسطينية، ممعنة في الإنسان والأرض والحق والمنفى والوجع الفلسطيني الأصيل، مليئة بالحوارات والحنين، والأسئلة، التي تساءل درويش فيما لو آن لتعبها أن يُجزى براحة الجواب، مليئةٌ هذي الرسائل بالابتسام والبكا حتى تشعر بأن لك فيها أذن ولسان .. حديثٌ يصلك، يؤكد على السؤال الأول: نكون أو لا نكون.
❞ فهل أدت هذه الرسائل غرضاً ما؟❝
تساؤل يطرحه محمود درويش، والحقّ أنها حملت إلينا ما فاتنا من حياة الفلسطينيّ في تلك السنين(1986-1988)، العاديّ و المعقّد و البسيط.
ممتنّة، لأيديهم الطيبة، لحنكتهم في حراسة اللغة و الشعر والتاريخ، ولإرثهم الأثير.