لو كنت أحببت "شربة الحاج داود" فبكل تأكيد ستحب "الحافة" مع الفارق طبعاً بين الكتابين.. فالكتاب الأول هو من أفضل ما كتب الدكتور في مجال كُتب المقالات.. وهدمه لأساطير الزيف والجهل في الطب وعلى الأخص في مصر.. أما "الحافة" فهو يُمكن أن نقول أنه عكس الكتاب الأول.. فهو يتكلم عن أشياء قد تظنها خيالاً أو أساطير للوهلة الأولى، ولكنها حقيقية تماماً.. أو حتى تقف على الحافة.. لم يتم الاعتراف بها بعد، أو لم يتم دحضها بعد.
اختيار عنوان الكتاب جاء من ذلك.. فأغلب المواضيع تقف فعلاً على الحافة.. مواضيع جديدة وتروي نهمك للمعرفة، وأسلوب د. أحمد كالعادة يخلط بين السهولة والفكاهة البسيطة.. لتُصبح عملية دخول المعلومات إلى عقلك يسيرة.. وتلك المواضيع التي قرأت عنها مقال بسيط.. ستتمنى ولو قرأت عنها كُتباً كاملة.
يُنصبح به بالطبع.