نعم هكذا هي الوحدة وبكل بساطة، فجأة نصحو من غفلتنا بعد أن نفقد عزيز علينا يوقظنا من سباتنا العميق لنلتفت حولنا ولا نجد أحد.
رواية موجعة عن (إيلينا) امرأة متزوجة وأم في الأربعينات من عمرها تكتشف أنها وحيدة بعد وفاة والدتها وتهيم على وجهها لا تعرف ما تفعل فقد كانت تأثير الحشيش والشرب لسنوات افقدها الأحساس بكل ما حولها لتستيقظ فجأة رافضة الوحده وتسعى لتصحيح مسار حياتها من جديد فتحاول اصلاح الشرخ بينها وبين اقرب الناس إلينا.
نعم قد تكون مكرره الرواية، وقد تصاب بالفتور قليلاً .. لكنها تدق ناقوس الخطر لما سوف نمر به أو مررنا به في حياتنا بعمر ما فلا نستسلم فلا زال للعمر بقية .
راقت لي رغم أنني لست من عشاق الأدب اللاتيني لكن مع مياس يختلف الأمر بكل تأكيد.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
05-03-2021