حدوتة من اجواء الصعيد بسيطة فيها انسانيات وعادات اهل القرية ويومياتهم تاخدك ما بين الحقول والفلاحين وتدخل بيك فى بيوتهم يحكولك يوم العيد وتوزيع الكحك على البيوت المجاورة حتى دير القرية كان بياخد نصيبه من كحك العيد 💙 ده انا شميت ريحة الكحك وجعت 😁
صداقة جميلة تجمع ما بين الأهالى ورهبان الدير فى السراء والضراء واقفين جنب بعض وبيحاموا على بعض ...
يتخلل الرواية قصة الخالة صفية وتربيتها فى بيت أحد اقاربها ( بحكم موت والديها بمرض الملاريا ) لكنها تربت كما تربوا بنات أهل البيت ... ولم تكن الخالة صفية تكبر راوى الحدوتة بأكثر من ٣ سنوات لكنه تعود بحكم التربية ان يقول لها يا خالة ...
يتناول الكاتب قصة صفية وحبها للبيك صاحب السراى والذى يكبرها بسنين كثيرة جدااا وحالة الحب والوفاء التى عاشت عليها حتى بعد وفاته لدرجة هوسها بقصة الأخذ بالثأر ممن قتله وتعليم صغيرها من وهو رضيع وزراعة الكره فى قلبه من ناحية قاتل ابيه فكانت تكلم ابنها الرضيع وتحكى له ما اصاب والده وبالرغم من توسط الكثير من أهل القرية لتوضيح ان زعمها بإسم شخص معين ليس صحيح فهذا الرجل ( حربى ) كان كأبن للقتيل يستحيل أن يقدم على فعل كهذا ... لكن وشاية البعض اشعل فتيل الحقد اكثر عليه ...
ومن ثم تتناول الرواية حماية هذا الشخص المظلوم من قبل الدير ورعايته حتى لا تستطيع يد صفية او رجال السراى من النيل منه..
حدوتة ريفية بسيطة فى الاسلوب ومتنوعة المشاعر واجوائها جميلة ....
بس بصراحة مكنتش طايقة صفية 🤦🏼♀️😁