المرشد: الزمن لا يغيّر الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعًا > مراجعات رواية المرشد: الزمن لا يغيّر الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعًا > مراجعة khansa_k

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ثالث قراءة لي للمبدع أشرف العشماوي بعد رائعته سيدة الزمالك وروايته الأخيرة بيت القبطية.

من الصعب كتابة مراجعة منصفه لـ أشرف العشماوي فهو متسيد الأدب المصري في هذا الزمان وبلا منازع بعد رحيل المبدعين يوسف السباعي واحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم لم اقرأ ادب متكامل يصف المجتمع المصري هكذا من قديم الزمان أيام الملكية إلى الثورة مثلما يصفه العشماوي.

لاتملك الا ان تقع في حب هذه الرواية بالرغم من قباحتها، فـ شخصية ماهر الانتهازي الطماع الضلالي لا تملك الا ان تكرهه وتحتقره منذ البداية بخداعة والده منذ الصغر والمتاجرة بالآثار الصغيرة الحجم والقيمة ثم بيعه ممتلكاتهم الزراعية بعد خداع والدته بمبلغ مضاعف بعد تضليل أهل القرية وبالاتفاق مع كاظم بك وشيخ القرية بهدم المسجد بعد الحلم المزعوم بقبر جد ماهر السوهاجي تحت المسجد وبناء آخر حتى يتم نهب خيرات الأرض من الآثار الفرعونية لينتهي بحائط مسجد وموت كاظم بك بشر عمله بحفرة بالأرض بعد نهب الخيرات الذهبية فـ تستقر بيد الشافعي تاجر الآثار الذي اصبح ماهر ذراعة اليمين ثم اصبح زوج الشافعية بعد ذلك بسنوات عديدة بعد رحلته كمرشد للشرطة ليبعد الأعين عن التجارة الغير مشروعة بتهريب الآثار لسنوات عديدة. وبنفس الخط نجد صادق عبدالدايم ابن شيخ القرية والمرشد الضلالي الذي وجد طريقة بخداع الضابط شريف ليستولي على عقله فيصبح مرشد للحكومة لتصفية جميع الخصوم السياسيين لجماعة الاخوان المسلمين فيتسيدون مصر بعد ثورة يناير.

أحداث كثيرة جداً ودسمة وبوصف جميل ودقيق كأنني ارى مايحدث أمامي كشريط سينمائي من البداية حتى النهاية فـ " الزمن لا يغير الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعاً ".

.

.

.

.

.

10-11-2020

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق