فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر > مراجعات رواية فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر > مراجعة Aseel Sa'di

فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر - ماري شيلي, هشام فهمي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر

للكاتبة الإنجليزية ميري شيلي

عدد صفحات الكتاب 270 صفحة عن دار التنوير للطباعة والنشر ترجمة هشام فهمي

 

في البداية من هو بروميثيوس؟

هو احد التيتان الذين وقفوا في صف زيوس واله الاوليمب ضد كرونوس والتيتان, وبعد فوز اله الاوليمب بالمعركة طلب منه زيوس صناعة البشر, فقام بالتأني الشديد بصناعتهم لأنه أرادهم أن يكونوا مميزين إلا أن زيوس منعه من إعطائهم قدرات خارقة ليبقوا طائعين له فخدع بروميثيوس زيوس وأعطاهم عقل قادر على الإبداع وصناعة الحضارات والحب والحكمة, كما قام بسرقة قبس من النار من جبل الاوليب وأعطاه للبشر فغضب منه زيوس وقام بربطه على قمة صخرة ليأتي كل يوم نسر عملاق ينهش كبده ثم يعاد التئامه في المساء ليأتي النسر ليأكله في اليوم التالي إلى الأبد.

 

من هو فرانكنشتاين؟

كثيرا ما شاهدنا هذا المسخ في قصص الرعب وأفلام الرعب وأصبحنا حينما نسمع الاسم فرانكنشتيان يتبادر إلى ذهننا مخلوق ضخم اخضر يوجد على جوانب رقبته قضيبين من الحديد. (تم اشتقاق شكل هالك أحد أبطال الافينجرز من شكل فرانكنشتاين).

 

وهذه الرواية التي صنفت رعبا حينما كتبت عام 1818، لكن بعد قراءتها تشعر بأنها فلسفية إنسانية أكثر مما هي مرعبة

تدور أحداث الرواية حول أحد الأشخاص المبدعين الفضوليين للعلم الباحثين في كل مكان عن المعرفة ويدعى فيكتور فرانكنشتاين، (كما تلاحظون فرانكشتاين هو اسم المخترع وليس الوحش لكن أصبح متعارفا لنا في هذا الوقت أن الوحش هو فرانكنشتاين)

قام فيكتور بمحاولة خلق حياة جديدة أو بعث الحياة من جديد أملا من انه يستطيع أن يعيد إحياء الموتى بالعلم، فقام بجمع أعضاء لتجربته من الأجساد الميتة في المقابر وجمعها ثم قام بصعقها لينهض هذا الجسد المشوه المجمع من بقايا الأجساد إلى الحياة.

 

هل سيتقبل فيكتور المسخ الذي صنعه؟ هل سيكون هذا المسخ طيب أم شرير؟ هل سيشعر هذا المسخ بما يشعر البشر من حب وحزن ووحدة؟ هل سيتقبل البشر وجود مسخ مثل هذا يمشي بينهم؟ هل خيبة الأمل والهجران تحول المشاعر من النبل إلى الشر والأذى؟

 

رواية مميزة وأكثر ما يميزها حوارات فيكتور مع المسخ، وصف المشاعر وصف الخيبة ووصف مشاعر الخذلان رهيبة بشكل لا يمكن وصفه!

هي ليست رواية رعب، هي رواية الإنسانية ولكنها رويت على لسان مسخ.

أنصحكم بها

#Aseel_Reviews

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق