رواية غداً للكاتب الفرنسي غيوم ميسو
الكاتب عنده قدرة رهيبة على شد انتباه القارىء وادخاله في عالم الرواية التي يقراها
في البدايه اثارت اهتمامي الشخصيات بشكل كبير بين ايما العاطفية التي تتورط بعلاقات فاشلة وتدخل الاكتئاب وتحاول الانتحار
وبين ماثيو الاستاذ الجامعي المحبوب اللطيف الذي يدخل حالة اكتئاب شديدة بسبب فقده لزوجته بحادث سير ويتمنى الانتحار لكنه يحافظ على رباط جاشه بسبب ابنته الصغيرة ذات الاربع اعوام ايميلي
بعد فترة من القراءة تبدو احداث الرواية قريبة من الفيلم الذي انتج بال 2006 (The lake house)
حيث يتراسل ماثيو من عام 2011 مع ايما من عام 2010 عن طريق جهاز حاسوب واحد فقط ويبدأ ماثيو يحاول اقناع ايما بانقاذ زوجته من الحادث الذي يقتلها
ولكن بعد الاستمرار بالقرائة تجد ان الاحداث تفوق التوقعات واجمل من الفيلم بكثير
رواية جميله ينصح بها لمن اصابهم فتور في القراءة
#Aseel_Reviews