هذا الكتاب للأديب العظيم الروسي ميخائيل بولغاكوف، لا أستطيع أن أحكم فقط على عمله هذا متجردة من ذكر أعماله السابقة وأشهرها العالم ومارغريتا... اعتقد أن هذه الرواية السردية جاءت كفاصل كاستراحة لرواياته جيدة السبك السابقة، ولا أنفِ جمالية هذه الرواية التي تتكلم عن الهذيان وعلاقة النشوة والحميمية التي أصابته مع المورفين وكيف أوصل لنا الحالة قبل وبعد للمريض عند أخذ هذه الحقن، لذا هذه الرواية تصلح لأن يقرأها شخص يريد أن يطلع بالبدايات على رواية سهلة الإسهاب فب الأدب الروسي لكن من يعرف هذا الكاتب الحصيف قد لا يروق له هذه الرواية لضعف الأحداث وخفتان لهب الحماس فيها، في نهاية المطاف رواية بسيطة سلسة أضافت لي معلومات جديدة في لأسماء المبهات والمدمنات، فاعتقد أن تقييمي لهذه الرواية سيكون من ٥ /٣.