الجديد في الرواية هو انها قد تعتبر من بين المحاولات القليلة عربيًّا في كتابة الدستوبيا، أو أدب المدينة المستقبلية الفاسدة لكن نصرالله لم يستطع القبض على الإنسان بكآبته المستقبلية، ولم يتمكن من رسم هذا المستقبل السوداوي !
هناك بعض الومضات الجميلة جداً في الرواية، وخصوصاً في الحوارات، هناك بعض الإسقاطات، و"اللطشات" السياسية الجيدة ايضاً ..
فازت الرواية بجائزة البوكر ٢٠١٨ م
أبرع ما جاء في الرواية هو النهاية، يبدو أن الكاتب أراد التأكيد على أن المستقبل هو نتاج طبيعي للماضي مهما رغبنا في الابتعاد عنه.