في هذه الرواية ندخل عالم الطفولة والبراءة ونعيش يوميات ومغامرات الطفل زيزا مع احاسيسه ومشاعره وآلامه وكل ما يدور في عقله ايضا حواراته مع جذع شجرة البرتقال التي يعتبرها صديق وفي..
رواية اضحكتني وألمتني و تعاطفت جداً مع زيزا وحبيت براءته وعمق تفكيره واسئلته طفل تجرع وتشبع الفقر و الفقد والألم حتى لحظات الحب والحنان والاهتمام التي وجدها لم تكن سوى لحظات عابره في حياته
ابدع الكاتب في تجسيد براءة الطفولة ومعاناتها واستطاع أن يعيشنا احداث حقيقية من حياته وعالمه وطفولته المؤلمة.. رواية خفيفة وبسيطة، جميلة ومؤثرة قراءتها سريعة بلغة وترجمة جميلة