من الأشياء التي لا تعجبني في الكاتب أحمد خالد توفيق, هو تكراره بعض الكلام. لا يجد مشكلة في أن يكرر عبارة ذكرها في إحدى قصصه في قصة أو قصتين وقد يذكرها في مقال بلا حرج.
هي شيء عادي ضمن أحاديثنا اليومية, وليست حتى مشكلة لو كان يكرر بعض الكلام في لقاء تلفزيوني أو صحفي. لكن لا أتقبله بهذه الطريقة.
الكتاب بدأ حلو لكن بدأ يضعف تدريجيا ربما ابتداء من المنتصف.
طيب, الكتاب عبارة عن مقالات خفيفة ساخرة مقسمة تحت عناوين:
- هلاوس عن الكومبيوتر: عن لغة الفرانكو آراب (أو العربيزية) والإشاعات والإيميلات (حاليا الواتساب) الذي تغرق صندوق الوارد.
- هلاوس عن الكتابة: عن علاقة الكاتب بالناس, ومشاكل الكتابةالمعتادة الطريفة وعن تغير ذائقة الجماهير.
- هلاوس عن السينما: نقد ساخر عن السينما المصرية.مشاهد تتكرر دائما في الأفلام وأهمية الكبارية في الفلم المصري.
- هلاوس عن الناس: مقالات ساخرة عن الحياة اليومية. والناس وأطباعهم.
- هلاوس عن المرور: الزحمة المرورية, الأشخاص الذين يقودون ويقطعون الطريق وهم منهمكون بالحديث عبر الهاتف, سيارات الأجرة...إلخ إلخ
- هلاوس تربوية: مقالين الأول عن أم مؤمنة أن إحياء روح المنافسة في نفس ابنها يجعله أفضل, والآخر عن أفضل طريقة لتتذكر الأشياء التي تود فعلها
- هلاوس طبية وعلاجية: ارتفاع سعر الطعام.. الحمية الغذائية.. وهوس البعض في ابتلاع المزيد من أقراص الدواء.
- هلاوس مترجمة: ترجمة لبعض النكات و الرسائل والنصائح إلى العربية.