أنهى العقاد هذا الكتاب يوم المولد النبوى الشريف، وأنا قرأته اثناء المولد النبوي الشريف أيضاً ولم أكن أخطط لهذا، ولكنها تدابير القدر
على غير العادة فهذا كتاب سهل للعقاد أسلوباً ولغةً وإن كان لا يخلو من بعض الفزلكة والإستعراض كعادة العقاد قمثلا ما جدوى كلمة "خنزوانة" ؟؟!!
هذا الكتاب يختلف عن السير التقليدية فهو لا يتناول السيرة كأحداث لكن يتناولها كجوانب متفردة العسكري والإداري والأبوي ... إلخ، وبرع العقاد فعلا في إبراز جوانب العبقرية المختلفة في شخصية سيدنا محمد ﷺ وهو أهم ما يميز هذا الكتاب فيجعلك تنظر للأمور من منظور مختلف عما إعتدت النظر منه.
كنت متخوف من قراءاة العبقريات للعقاد لكن بعد هذه التجربة الموفقة سأقرأ عبقرية الصديق قريباً جدا بإذن الله