يكاد لا يخلو يوماً من الأيام إلا يسأل أب من قبل طفله هذا السؤال (ارني الله؟) بنفس الصيغةالتي ذكرها المؤلف أو بأخرى فيتلعثم الأب في الأجابة المباشرة عنه وربما نهر الطفل وزجره أو يكتفي الإشارة إلى السماء قائلاً له (أي لطفل)أن الله تعالى في الأعلى فوق السماء وهو بهذه الأجابة يظن أنه أقنعه ولا يعلم بأنه فتح عليه باب من الأسئلة التي لا تنتهي.. يبدأ بها الطفل من جديد لماذا الله في السماء؟ لماذا لم ياتي لنا؟...الخ تلك الأسئلة
بدأ المؤلف بنقاش شيق بين الأب وأبنه وختمه بحوار لطيف مع الناسك بجوابه عنه سؤال سابق له (إذا ظفرت بمحبته)