رحلة حب مؤلمة و قاسية
تُرى هل يمكن للحب أن يكون خاطئًا ؟
ما ذنب القلوب وما ذنب المشاعر .. ما ذنب الارواح كي تشعر بكل تلك الآلام و ذلك الحرمان و الجوع الى اللقاء ذلك الجوع الذي لا ينتهي ..
طوال فترة القراءة وأنا أشعر أن بطل الرواية كهلٌ ، أكلته الشيخوخة فإنحنى ظهره و تقوس وامتلأت بشرته بخطوطٍ وكأنها الشوارع والمحطات التي وقف عندها منتظرًا
شعرت أن شعره أبيض و عيناه غائرتان مليئتان بالدمع الذي يأبى السقوط .
الحب حياة و هذه الرواية تخبرنا أن بعضُ الحبِ موت .