الرواية تركت لي تساؤل فيكتور هل كان من الأجدر ان يصنع للمسخ شريكة في سبيل سعادته الشخصية مع عدم ضمان سعادة البشرية التي تليه؟
في حالي انا تعاطفت مع المسخ كثيرا ولكن دوافع المخلوقة المسخ التي حُطمت قبل بث الروح فيها هي مجهولة لي اذن موقف فرانكشتاين أصبح مبرر ولكنه يحمل الكثير من التعاسة فيكتور وصم بداء التعاسة الأبدية وقع ضحية الطموح الثائر ولكنه دفع الثمن كاملا لم يتهرب ففي النهاية نبله منعه من إكمال الرحلة النتنة وقرر تجرع نتائج رعانته.