يحوّل مانسون نظره من العيوب التي لا مهرب منها في نفس كل فرد إلى الكوارث التي لا نهاية لها في العالم من حولنا يعتمد على ميدان أبحاث علم النفس في هذه الموضوعات، وعلى الأفكار الحكيمة الخالدة للعديد من الفلاسفة، فيشرح السياسة والدين وعلاقاتنا بالمال والإنترنت وعالم التسلية
وكيف يمكن للإفراط في أشياء جيدة أن يأكلنا أحياء من الناحية النفسية، وهو يتحدى من غير مواربة تعريفاتنا للإيمان والسعادة والحرية، بل حتى للأمل نفسه.
أفضل ما في هذا الكاتب إنه لن يوهمك بأن الحياة وردية، لكنه سيخبرك بالحقيقة كما هي، دون مواربة أو كذب، وربما يكون هذا كل ما تحتاجه !
في المجمل جميل وهادف بطرحه الفكري التحليلي.