قد يستفزنا رائف كثيراً بشخصيته "أنا نكرة سوداوي مع سبق الإصرار والترصد". قد نصرخ عالياً "كليييييشيه" عندما يتعلق الأمر بماريا ونفسيتها المكلكعة، وقد نتوقع المفاجأة فوراً عندما تقول له "انتظر حتى ترى بنفسك". رغم ذلك نستمر بالقراءة، تحززنا النهاية، نتعاطف كثيراً مع رائف ولن نستغرب أبداً أنها تصنف من الكلاسيكيات الناجحة.
قراءة خفيفة لا تخلو أبداً من العمق. لا أنصح بقراءتها لمن يريد تغيير "مُوده" الكئيب لنهايتها ونفسيتها الحزينة.