لو كنت قرأت الرواية دي من 3 سنين مثلاً كنت وقعت في حبها ووضعتها على رف المفضلات
But it seems like I'm too old for this s*** now
إن كنت من محبي الرومانسية والخيال هتحبها
وإن كنت من محبي الواقعية والدراما والبؤس (زي حالاتي) منصحكش تقراها عشان هيتحرق دمك ع الفاضي
القصة بإختصار شديد ..
كاتب اصابه الإفلاس وترك حبيبته ودخل في حالة صعبة من الإكتئاب .. فسقطت واحدة من شخصيات كتابه لعالمه الواقعي
وعقدوا صفقة .. تساعده يرجع لحبيبته ويساعدها ترجع لعالمها
قصة لطيفة .. مش كده؟؟
على الرغم من لطافة الأحداث وخفتها إلا انني لم اشعر لحظة اني مرتبطة بالشخصيات ولا قادرة احسهم واعيش معاهم المغامرة
كل اللي في بالي كان ...(ايوة يعني هيحصل إيه في الآخر)؟
كنت مستمتعة بس بالمعلومات الجديدة بالنسبة لي عن الأماكن والأكل والمزيكا
غير كده لم اشعر بأي شيء تجاه الشخصيات ولم اشعر بالإنتماء بينهم
اندهشت لما حكيت القصة لواحدة صاحبتي وعجبتها جداً ..
"لأ ده انا اللي عجزت بقى"
كمان أغلب ريفيوهات الناس عن الرواية حلوة ماشالله .. واضح ان العيب فيا
بااااس كده انا ارجع لكتب البؤس والنكد بتاعتي ولا حد يقولي قصص حب ولا خيال ولا بتاع
ناولني كتاب عن "الإكتئاب" يابني