ماذا أكتب أو اعتقد حول هذه الرواية في هذه الأيام وفي هذه السنة بالذات ؟
هل هي بمحض الصدف أن تستمر لأكثر من شهر إلى شهر رمضان في قراءتها، في هذه الأيام المسعورة والمؤلمة؟
ولا زالت السجون يوميا تستقبل زواراً جدد ولا زال هذا السجن الذى ولدت منه الكلمات تولد ..
الشخصيات عادل الخالدي وطالع العريفي ..وسجن عمورية ذاك المكان العفن والقذر الذي يخرج منه السجين متشوه جسديا ونفسيا ..
مؤلمة الآن ومؤلمة هنا ..
كنت أقول في نفسي هي عار السجون العربية ولا زالت ..
اقول أن السجين السياسي يعذب ثمن حقه في رأيه وإيمانه في نفسه وفي قضيته ..
إلى متى هذه الاعتقالات التعسفية الظالمة ..
ورغم إسقاط المكان والزمان بألمها من عنوانها
تظل ذكرى مريرة لعبور ال هناك حيث يتصل الماضي والمستقبل بحكاية تذكرية مشدودة بألم كحبل دامِ يصل بين نسيان ونسيان اصعب
_
¶التقييم 5/5