تحدث جورج وريل في هذه الرواية عن الانظمة الحاكمة الديكاتورية، وسلط الضوء على براعة هذه الانظمة في عمل كل ما يلزم من اجل ابقاء سيطرتها على الشعوب وايهامه بانه حر وان كل ما تقوم به الدولة هو اولاً وخيراً لمصلحة الشعب.
سلط جورج أوريل الضوء في روايته على طرق السيطرة على الشعوب ومنها ايهام الشعب ان الوطن مهدد و في حرب دائمه، الاعلام وتزوير الحقائق والتاريخ بحسب التحالفات والمصالح، غسل الادمغة، التحكم في قوت الشعب.
أعتبر هذه الرواية من الروايات التي تنبأت بالمستقبل حيث العديد من اساليب القمع والسيطرة التي ذكرت بالرواية تستخدم في وقتنا الحالي وبشكل اكبر من ذي قبل بسبب تطور التكنولوجيا، نحن بالفعل مراقبون على مدار الساعة من خلال اجهزتنا الذكية، الشوارع تعج بكاميرات المراقبة، والعديد من دول العالم تحاول سن قوانين تمكنها من مراقبة مواطينيها بشكل اشمل مما هو عليه الان بحجة الامن الاقومي