عندما تتجذر الوطنية والولاء
في صدر الطفل مُنذ وعيه للدنيا
يصعُب على العالم بأجمعه أن يُساومه في وطنه
وهكذا كان قسطنطين
فرُغم تكالب المصائب عليه من كل الجهات
إلا أنه أبى إلا أن يكون مُخلصًا لوطنه
فدافع عنه بكل شجاعة ووفاء
ولم يُثنه عن ذلك حتى أبوه الذي همَّ بغدر وطنه،
فوفا قسطنطين مرتين
مرةً لوطنه ففداه بأبيه، ومرةً لأبيه ففداه بنفسه وشرفه
روايةٌ جميلةٌ تجسد الوطنية والبر بأجمل صورها.